الجامعة العربية تعقد الأحد جلسة تحضيرية للاجتماع الوزاري "المؤجل"

أعلنت فلسطين، الجمعة، أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا على مستوى المندوبين الدائمين في مقرها بالقاهرة، الأحد المقبل، تمهيدا لاجتماع وزاري طارئ سبق تأجيله دون إعلان موعد جديد له.

جاء ذلك في بيان للمندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، حصلت الأناضول على نسخة منه.

في بيانه، أوضح العكلوك أن الاجتماع الوزاري الطارئ الذي كان مقررا عقده الأحد المقبل بناء على طلب من فلسطين وسوريا، تم تأجيله لأسباب فنية وليس موضوعية.

وأشار إلى أن الهدف هو ضمان تحضير جيد للاجتماع، وزيادة مستوى الحضور من وزراء الخارجية العرب.

ولفت إلى أن مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعه التحضيري على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد المقبل الساعة 11 صباحا (9:00 ت.غ)، فيما سيُعقد الاجتماع الوزاري الطارئ "في أقرب وقت يُتفق عليه، وغالبا نهاية الأسبوع القادم".

وأضاف العكلوك أن "الدول العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استجابت ودعمت طلب فلسطين عقد الاجتماع الوزاري الطارئ".

وبين أن الاجتماع الوزاري المرتقب سيبحث "آليات تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة (نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) وقرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستويي القمة (في مايو/ أيار 2024) والوزاري (في سبتمبر/ أيلول 2024) ذات الصلة بوقف جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتجويع المدنيين في قطاع غزة، والعمل على إنهاء تداعياتها الإنسانية الكارثية".

ومساء الخميس، أعلنت الجامعة العربية في تصريح صحفي، "تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي كان مقررا الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة إلى موعد لاحق"، دون تقديم تفاصيل أكثر عن سبب التأجيل، أو تحديد موعد جديد.

وأفادت بأنه "كان من المقرر أن يناقش الاجتماع الطارئ بناء على طلب مشترك من سوريا وفلسطين الأوضاع الراهنة في سوريا، واستمرار العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية للعراق".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

فيما تخوض فصائل المعارضة السورية، منذ 27 نوفمبر الماضي، اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر نفسه دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.

وبجانب حلب وإدلب حماة سيطرت فصائل المعارضة، صباح الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وتقول إن هدفها هو الإطاحة ببشار الأسد.