الدفاع المدني جنوب غزة يحذر من توقف خدماته بسبب نفاد الوقود

16:145/12/2024, Perşembe
الأناضول
الدفاع المدني جنوب غزة يحذر من توقف خدماته بسبب نفاد الوقود
الدفاع المدني جنوب غزة يحذر من توقف خدماته بسبب نفاد الوقود

محمد المغير مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في بيان: - 13 مركبة إطفاء وإنقاذ توقفت هذا الأسبوع عن العمل في جنوب القطاع من أصل 22 بسبب نفاد الوقود - استمرار منع تزويد الدفاع المدني بالوقود يهدد حياة آلاف النازحين المشردين بفعل الإبادة الإسرائيلية

حذر جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، الخميس، من توقف الخدمات الإنسانية للمواطنين النازحين بالمنطقة التي تدعي إسرائيل أنها "إنسانية" جنوب القطاع بعد توقف 13 مركبة إطفاء وإنقاذ، بسبب نفاد الوقود.

وقال محمد المغير، مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في بيان: "نحذر من توقف تام للخدمات والتدخلات الإنسانية التي نقدمها للمواطنين النازحين في المنطقة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها إنسانية في جنوب قطاع غزة".

وأضاف: "13 مركبة إطفاء وإنقاذ توقفت هذا الأسبوع عن العمل جنوب القطاع من أصل 22 مركبة بسبب نفاد الوقود".

وشدد على أن "الدفاع المدني يعاني من أزمة خانقة بسبب رفض المنظمات الدولية تزويدنا بالوقود بالمنطقة الإنسانية، تحت مبررات غير معلومة".

وأكد المغير أن طواقم الجهاز "ما زالت تقدم خدماتها الإنسانية لكن بالحد الأدنى من الموارد والإمكانات المتاحة".

وناشد المغير المجتمع الدولي والمنظمات الدولية "تزويد الجهاز بالوقود لتشغيل مركباته والقيام بواجبه تجاه الفلسطينيين".

وحذر المغير المنظمات الأممية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن "استمرار منع تزويد الدفاع المدني بالوقود يهدد حياة آلاف النازحين المشردين بفعل الإبادة الإسرائيلية".

وتكتظ مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، خاصة منطقة المواصي الممتدة على طول الشريط الساحلي الفلسطيني على البحر الأبيض المتوسط من دير البلح شمالا حتى شمال خان يونس، بنحو 1.7 مليون نازحا فلسطينيا وصلوها عقب إنذار الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق سكنهم والتوجه إليها.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

#الجيش الإسرائيلي
#الدفاع المدني
#محمد المغير
#نفاد الوقود