رغم سريان وقف النار.. جيش الاحتلال: قتلنا نشطاء بـ"حزب الله" جنوبي لبنان

22:4727/11/2024, الأربعاء
الأناضول
رغم سريان وقف النار.. جيش الاحتلال: قتلنا نشطاء بـ"حزب الله" جنوبي لبنان
رغم سريان وقف النار.. جيش الاحتلال: قتلنا نشطاء بـ"حزب الله" جنوبي لبنان

تصريحات لمتحدث الجيش هاغاري قال فيها إن الطيران الحربي الإسرائيلي "لا يزال يحلق فوق لبنان وأي خرق للاتفاق سيقابل بالنار"..

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه قتل نشطاء من "حزب الله" واعتقل آخرين بجنوب لبنان.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده دانيال هاغاري، مساء الأربعاء، في مقر وزارة الدفاع (الكرياه) بتل أبيب، في أول يوم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف هاغاري، أن الطيران الإسرائيلي الحربي لا يزال يحلق في أجواء لبنان وأن "أي خرق للاتفاق سيقابل بالنار".

و بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (+2 ت.غ)، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.

وقال هاغاري: "هذا الصباح، دخل وقف إطلاق النار مع لبنان حيز التنفيذ".

وأوضح أن "مهمة الجيش الإسرائيلي فرض الاتفاق، وأي انتهاك سيقابل بالنار، وطائرات سلاح الجو مستمرة في التحليق في سماء لبنان".

ومحذرا سكان جنوب لبنان، قال هاغاري: "لا تقتربوا من المنطقة التي تتمركز فيها قواتنا".

وفي وقت سابق الأربعاء، أصيب صحفيان إثر إطلاق نار نفذته قوات إسرائيلية متمركز في بلدة الخيام الحدودية جنوبي لبنان، تجاه مجموعة من الإعلاميين خلال متابعتهم عودة النازحين إلى البلدة، وفق وكالة أنباء لبنان الرسمية

وأضاف هاغاري: "اليوم (الأربعاء) قتلنا نشطاء من حزب الله، واعتقلنا آخرين (جنوب لبنان)" دون مزيد من التفاصيل.

وأردف: "هاجمت طائرات مقاتلة أمس (الثلاثاء) في منطقة جانتا بالبقاع في لبنان أكبر موقع إنتاج لمكونات الصواريخ الدقيقة التابعة لحزب الله"، وفق ادعائه.

وادعى أن بين الأهداف التي تم مهاجمتها في المنطقة ذاتها، معسكر مركزي لقوة الرضوان العسكرية (النخبة) التابعة لـ"حزب الله".

وحتى الساعة 19:20 (ت.غ)، لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على تصريحات الجيش الإسرائيلي، لكنه قال في أول بيان بعد سريان وقف إطلاق النار الأربعاء، إنه سيتابع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وأيدي مقاتليه على الزناد.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وستكون القوات اللبنانية الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، فيما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.

في المقابل، قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران "حزب الله" منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتين.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#حزب الله
#لبنان
#وقف إطلاق النار