"حزب الله" يعلن دخول صاروخ "فاتح1" الخدمة بقصف قاعدة قرب تل أبيب

23:066/11/2024, الأربعاء
الأناضول
"حزب الله" يعلن دخول صاروخ "فاتح1" الخدمة بقصف قاعدة قرب تل أبيب
"حزب الله" يعلن دخول صاروخ "فاتح1" الخدمة بقصف قاعدة قرب تل أبيب

الصاروخ يبلغ مداه 300 كم متر ويحمل رأسا حربيا بوزن 500 كلغ، وفق بيان مصور للحزب...

أعلن "حزب الله" دخول صاروخ "فاتح1" الخدمة، الأربعاء، حيث استخدم الصاروخ الذي يبلغ مداه 300 كلم في قصف قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب تل أبيب.

وقال الحزب في بيان إنه ‏"قصف ظهر اليوم قاعدة تسرفين بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب"، لافتا إلى أن القاعدة "تحتوي على كليات تدريب عسكرية".

وأضاف الحزب أنه قصف هذه القاعدة بـ"صلية من الصواريخ النوعية" دون الكشف عن أي معلومات عنها.

لكنه قال في بيان مصور لاحق، إن قصف قاعدة تسرفين "تم بصواريخ أرض أرض من نوع فاتح1"، التي تدخل الخدمة لأول مرة اليوم.

وأوضح أن هذا الصاروخ يبلغ قطره 616 ملم، وطوله 8.8 أمتار، ووزنه الكلي 3450 كلغ.

وأضاف أن الصاروخ يبلغ مداه 300 كم متر، ويحمل رأسا حربيا بوزن 500 كلغ.

ولفت إلى أن "فاتح1" من نوعية الصواريخ النقطوية؛ حيث يُستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 10 أمتار.

وذكر أن هذا الصاروخ يتمتع بقدرة تدميرية عالية، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، ويعمل بالوقود الصلب.

وبينما لم يصدر تعقيب من تل أبيب بشأن إعلان "حزب الله" قصفه قاعدة تسرفين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان بوقت سابق: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة تل أبيب الكبرى وسط البلاد، تم اعتراض صاروخ واحد أُطلق من الأراضي اللبنانية".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. ​​​​​​​

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأربعاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

#إسرائيل
#حزب الله
#فاتح1