باستهداف آليات عسكرية وجنود إسرائيليين متوغلين في شمال قطاع غزة، حسب بيانات عبر منصة تلغرام..
أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، السبت، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آلياتهم العسكرية شمالي قطاع غزة.
وقالت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" في بيان مقتضب على تلغرام، إن مقاتليها تمكنوا من استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ومجموعة جنود بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
كما أضافت الكتائب أنها فجرت منزلا تم تفخيخه مسبقا، مستهدفة قوة إسرائيلية راجلة، وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب جباليا.
وفي بيان آخر، أفادت "القسام" بأنها استهدفت جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "الياسين 105" قرب شركة القمة غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وحتى الساعة 12:30 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على ما أورده بيان "كتائب القسام".
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع هجومه البري المتواصل منذ نحو شهر على بلدة ومخيم جباليا، بضم لواء جديد للمشاركة في إبادة جماعية وتدمير شامل وتهجير قسري للفلسطينيين شمال قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "لواء كفير" دخل مساء أمس الجمعة إلى جباليا.
وأشارت إلى أن 3 ألوية نظامية باتت تعمل الآن في جباليا هي "كفير" و"غفعاتي" و"401"
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.