قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. دعوة للصلاة من أجل غزة

11:0325/12/2024, Wednesday
الأناضول
قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. دعوة للصلاة من أجل غزة
قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. دعوة للصلاة من أجل غزة

خلال احتفالات عيد الميلاد، حسب التقويم الغربي، في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية

أعرب بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة لما يعانيه من تدمير وقتل.

وفي كلمة له خلال ترؤس قداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية بمناسبة عيد الميلاد حسب التقويم الغربي، دعا بيتسابالا، إلى "توطيد العدل، وأن يعم السلام الجميع".

وقال: "أرِيد أن أَشكر إخوتنا في غزّة، الذين التقيت بهم مؤخرا، وأوكد لكم صلاتنا وقربنا وتضامننا فأنتم لستم وحدكم".

وأضاف: "بالحقيقية أنتم واقع مرئي للرجاء وسط الكارثة والدمار الشامل الذي يحيط بكم، ولكنكم لم تيأسوا بل بقيتم متحدين راسخين في الرجاء، شكرا لشهادتكم الرائعة التي تدل على القوة والسلام".

ولم يسلم مسيحيو قطاع غزة من الحرب الإسرائيلية المدمرة والغارات العنيفة والمكثفة، فقد تعرضت كنيسة القديس برفيريوس لقصف في 19 أكتوبر/تشرين الثاني 2023، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء.

وخلال الإبادة الإسرائيلية المستمرة بالقطاع تضررت 3 كنائس بشكل كبير، كذلك استهدف الجيش الإسرائيلي المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي الرمال الجنوبي غرب مدينة غزة.

وأردف بيتسابالا: "فكري يذهب أيضا لكم أيها الأخوة والأخوات في بيت لحم، هذا العام أيضا كان العيد حزينا يحمل في جعبته القلق والفقر والعنف، عشتم مرة أخرى اليوم الأهم لكم بطعم المعاناة وانتظار أيام أفضل".

وتابع: "أقول لكم تشجعوا، لا يجوز أن ينفد الرجاء لنجدد ثقتنا بالله فلن يتركنا وحدنا".

والأحد، ترأس بيتسابالا قداسا في كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وللعام الثاني على التوالي، تحيي مدينة بيت لحم عيد الميلاد دون مظاهر احتفالية معتادة، حزنا على قطاع غزة وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ نحو 15 شهرا.

وغابت عن المدينة وكنيسة المهد التي يعتقد أنها شيدت على المغارة التي ولد فيها السيد المسيح أي من مظاهر الاحتفال، واستعيض عنها بالصلوات والدعوات من أجل وقف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وبموازاة الإبادة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 832 وإصابة نحو 6500 فلسطينيين واعتقال 12 ألف و100.​​​​​​​

#بيت لحم
#فلسطين
#قداس منتصف الليل