مصر تؤكد أهمية وحدة الصف الفلسطيني وترفض "فصل" غزة عن الضفة

17:3612/10/2024, السبت
الأناضول
مصر تؤكد أهمية وحدة الصف الفلسطيني وترفض "فصل" غزة عن الضفة
مصر تؤكد أهمية وحدة الصف الفلسطيني وترفض "فصل" غزة عن الضفة

خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وفدا من حركة فتح الفلسطينية..


أكدت مصر، السبت، أهمية وحدة الصف الفلسطيني، رافضة أي مخططات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال لقاء وفد من حركة فتح الفلسطينية، وفق بيان للخارجية المصرية.

ويأتي اللقاء بعد ما استضافت القاهرة، على مدار يومي الأربعاء والخميس، وفدي حركتي فتح وحماس لبحث ترتيبات الأوضاع ووحدة الصف الفلسطيني، في ظل التطورات الراهنة، وفق ما نقلته قناة "القاهرة" الإخبارية (خاصة)، دون تفاصيل رسمية بشأن مخرجات المحادثات.

وفي وقت سابق اليوم، استقبل عبد العاطي "وفدا من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول نائب رئيس الحركة، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني، وعزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح"، وفق بيان الخارجية المصرية.

وشهد اللقاء "إعادة تأكيد وزير الخارجية والهجرة المصري على موقف بلاده الداعم للسلطة الفلسطينية، وتمسكها برفض أية مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".

كما سلط عبد العاطي الضوء على "ضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، مؤكداً على وحدة الأرض الفلسطينية.

وشدد على "ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني".

وخلال اللقاء، استعرض وزير خارجية مصر "اتصالات بلاده مع مختلف الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، دون تفاصيل بشأنها.

وأشار إلى "حرص بلاده في اتصالاتها مع الأطراف الدولية الفاعلة على نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، في ظل عراقيل جيش الاحتلال الاسرائيلي وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح (الحدودي مع مصر)، وتقويض عمل المنظمات الإغاثية، وحركة الأفراد".

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية بمدينة رفح في 6 مايو/ أيار الماضي، وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.

وتسببت العملية العسكرية في رفح بتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من المدينة، التي كان يوجد بها نحو 1.5 مليون، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الضفة
#حماس
#فتح
#مصر