ميقاتي: اتصالات مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

12:1510/10/2024, الخميس
الأناضول
ميقاتي: اتصالات مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
ميقاتي: اتصالات مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

رئيس الحكومة اللبنانية قال إن الاتصالات تأتي قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن الخميس

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي، الخميس، بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار وممارسة مزيد من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

جاء ذلك في تصريحات لميقاتي وفق بيان صدر عن مكتبه أمام زواره (لم يذكرهم) الخميس.

وأوضح ميقاتي أن "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا التي طلبت انعقاد مجلس الأمن (الخميس)، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة، لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية".

وفي 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، دعا بيان مشترك صدر عن 12 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.

ولم ينص البيان في حينه على أن وقف إطلاق النار الذي قيل أنه سيستمر 21 يوما يشمل قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال ميقاتي وفق بيان مكتبه: "لقد عبرنا مجددا خلال الاتصالات الديبلوماسية عن استعدادنا لتطبيق القرار 1701 شرط التزام إسرائيل بكل مندرجاته".

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

لكن هناك انتقادات متواصلة لسعي دول الغرب إلى تطبيق القرار على لبنان دون إسرائيل.

وشدد ميقاتي، وفق البيان، "على أولوية وقف العدوان الاسرائيلي الذي يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى ولا يوفّر المدنيين وعناصر الإسعاف والإغاثة"، لافتا إلى أن "هذا أمر يخالف كل القوانين والشرائع الدولية".

وتابع أن "العنف والقتل والتدمير لن بوصل إلى حل ويجب إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المدمر لأننا نخشى إذا ما تطورت الأمور، أن تتوسع رقعة المواجهات لتطال المنطقة بأسرها".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

تلك الغارات أسفرت حتى مساء الأربعاء، عن 1323 قتيلا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

#إسرائيل
#لبنان
#مجلس الأمن الدولي
#ميقاتي