حقق اليمين الإسباني وزعيمته الصاعدة إيزابيل دياز أيوسو، الثلاثاء، فوزاً في انتخابات منطقة العاصمة مدريد، ما كبّد الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز هزيمة كبرى.
وأظهرت نتائج أولية، أن أيوسو، رئيسة المنطقة المنتهية ولايتها، والعضو في الحزب "الشعبي" ضاعفت غلّتها مقارنة بالانتخابات الماضية التي أجريت في 2019.
ويدير الحزب "الشعبي" شؤون مدينة مدريد منذ 26 سنة، كما دخل في ائتلاف يحكم المدينة مع حزب "المواطنين",.
ونال الحزب الشعبي 65 مقعداً (بزيادة 35 عن الانتخابات الماضية) من أصل 136 يتألف منها البرلمان المحلي، فيما خسر الحزب الاشتراكي 13مقعداً واكتفي بـ24.
أما حزب "فوكس" اليميني الشعبوي فقد فاز بـ13 مقعدًا بعد أن كان قد حقق 12 مقعدًا بالانتخابات السابقة.
على الصعيد نفسه خسر حزب "المواطنون" الليبرالي كافة مقاعده الـ26 التي حققها في الانتخابات السابقة، ولم ينجح في إدخال أي نائب لبرلمان مدريد.
هذا ورفع حزبا "ماس مدريد"، و"يونيداس بوديموس" اليساريان نوابهما من 20 إلى 24 بالنسبة للأول، ومن 7 إلى 10 بالنسبة للثاني، لكن رغم ذلك لم يكن هذا كافيًا لوصول تكتل اليسار إلى السلطة.
ودعي أكثر من خمسة ملايين شخص لانتخاب برلمان منطقة مدريد في اقتراع يأخذ بعدا وطنيا لليمين الاسباني الذي كان من المتوقع فوزه في معقل يديره منذ أكثر من ربع قرن ويعتبره محطة حاسمة على طريق عودته الى السلطة على المستوى الوطني.
وهذه هي أول انتخابات منذ تفشي كورونا في مارس/آذار من العام 2020 في مدريد التي تضررت بشدة جراء الوباء.