رفض المعتقل السوري في السجون الإسرائيلية، صدقي المقت، عرضًا يقضي بالإفراج عنه إلى دمشق، بدلاً من مسقط رأسه بقرية "مجدل شمس" بالجولان المحتل.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (حكومي) في بيان له، الخميس، إن "المقت رفض طرحًا تقدم به الجانب الروسي، ويقضي بالإفراج عنه اليوم إلى دمشق".
وأوضح النادي أن "الملحق العسكري الروسي في إسرائيل اجتمع صباح الخميس مع الأسير المقت، وأبلغه بمطالبات سورية بالإفراج عنه اليوم إلى دمشق، لكنه رفض ذلك؛ وشدد على أن من حقه الإفراج عنه إلى الجولان".
واعتقلت إسرائيل "المقت" عام 1985، وقضي حكماً بالسجن 27 عاماً في سجونها، بتهمة "القيام بنشاطات تخريبية معادية" قبل إطلاق سراحه في 2012.
ثم ما لبث أن اعتقلته إسرائيل مجددا عام 2015 وحُكم عليه في 2017 بالسجن 11 عاماً بتهمة التجسس لصالح النظام السوري.
وتعتقل إسرائيل في سجونها، نحو 5000 معتقل غالبيتهم فلسطينيون، موزعين على 22 سجنا ومركزا للتوقيف، بينهم 70 معتقلا من فلسطيني الداخل (إسرائيل)، و20 معتقلا أردنيا، إلى جانب المعتقل السوري صدقي المقت.