فيما نصب الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية وأخضع المارة الفلسطينيين لتفتيش مهين، وفق شهود عيان..
هاجم مستوطنون إسرائيليون، الأحد، منازل ومركبات فلسطينية، فيما نصب الجيش حواجز عسكرية، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبين شهود عيان للأناضول، أن مستوطنين هاجموا بالحجارة وغاز الفلفل، مركبات فلسطينية قرب حاجز زعترة جنوبي نابلس، دون أن يُبلغ عن إصابات.
وفي قرية مادما، جنوبي نابلس، هاجم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" منازل في أطراف القرية، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبالتزامن مع ذلك، أعاق الجيش الإسرائيلي مرور مئات المركبات الفلسطينية، عبر حاجز عورتا جنوبي نابلس، وحاجز جبارة شرقي قلقيلية.
وأشار شهود عيان للأناضول إلى أن الجنود على الحاجزين، دققوا في بطاقات المارة، وأخضعوهم للتفتيش المهين، ما أدى لتكدس مئات المركبات، فيما اضُطَر آخرون للبحث عن طريق بديلة للمرور، عادة ما تكون ترابية ووعرة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.