تعثر انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، الثلاثاء، بسبب تواصل الخلافات بين النظام والمعارضة على أجندتها، في ظل مساع أممية لتقريب وجهات النظر بينهما.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها جنيفر فينتون، متحدثة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وقالت فينتون إن "الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، قدما للمبعوث الأممي مواد تتعلق بأجندة الاجتماعات، لكن حتى الآن لم يحصل توافق حولها".
وأضافت أن "المشاورات مستمرة، وبيدرسون يواصل مشاوراته مع الرئيسين المشتركين، ويأمل أن تفضي نتائج مشاوراته إلى مواصلة انعقاد اجتماعات اللجنة المكونة من 45 عضوا".
ولفتت إلى أن "المبعوث الأممي يواصل مشاوراته أيضا مع ممثلي الدول الضامنة لمسار أستانة، ويأمل أن تنعقد هذا الأسبوع اجتماعات الهيئة المصغرة في اللجنة الدستورية في جنيف".
وحتى الساعة 11:00 (ت.غ)، لم تصل وفود الأطراف المشاركة في أعمال اللجنة من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني إلى المقر الأممي، في ظل عدم وضوح الرؤية إن كانت الاجتماعات ستعقد أم لا.
وضمن إطار مساعي المشاورات الأممية، وصل البحرة إلى المقر الأممي في وقت سابق بوفد مكون من 4 أعضاء، والكزبري مع 3 من الأعضاء، دون أعضاء بقية الوفود، لمزيد من المشاورات مع الأمم المتحدة، بحسب مراسل الأناضول.
وفشل انعقاد الجلسة الأولى في الجولة الثانية لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف الإثنين، بسبب خلافات على الأجندة بين النظام والمعارضة، وفق ما أعلنت المعارضة في مؤتمر صحفي.