أصيب الأخوان إياد وريناس، أثناء اللعب في حديقة منزلهما بمدينة تل أبيض، شمالي سوريا، بانفجار لغم زرعه إرهابيو "بي كا كا/ ي ب ك".
وأوضحت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الأحد، أن الأخوين إياد وريناس، عادا برفقة أبويهما إلى منزلهم الكائن في تل أبيض، بعد أن تم تحريرها من الإرهابيين عبر عملية نبع السلام.
وأضاف البيان، أن الأخوين إياد (12 عاما) وريناس (10 أعوام)، أصيبا بجروح خطيرة، نتيجة انفجار لغم خلفه الإرهابيون في حديقة منزلهم.
وقامت القوات التركية بنقل الطفلين إلى مستشفى أقجة قلعة، في ولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا، حيث تم بتر ساق الطفل إياد.
وحمّلت الأم زكية ياسين، مسؤولية بتر ساق ابنها إلى تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي.
وطالبت أم ياسين، بتطهير الأراضي السورية من "بي كا كا/ ي ب ك"، شاكرة القوات التركية على مساعيها في تفكيك الألغام التي زرعتها العناصر الإرهابية في تل أبيض.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.