مقرر أممي يتهم ايران بـ"انتهاك" حقوق الإنسان و"التمييز" ضد الأقليات
المقرر الأممي الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، جافيد رحمن، أعرب عن قلقه إزاء "تزايد حالات التحريض والكراهية ضد الأقليات الدينية والعرقية" في البلاد... فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية..
اتهم مقرر أممي السطات الإيرانية، الثلاثاء، بارتكاب "انتهاكات" جسيمة لحقوق الإنسان واعتماد سياسات "تمييزية" ضد الأقليات الدينية والعرقية البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المقرر الأممي الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، جافيد رحمن، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأعرب رحمن عن "القلق إزاء تزايد حالات التحريض والكراهية ضد الأقليات الدينية والعرقية في ايران".
وقال إن "الإطار القانوني الوطني في هذا البلد (إيران) لا يوفر حماية كافية لضمان عدم تعرض أبناء تلك الأقليات للتمييز".
وأضاف: "مجرد المشاركة في استخدام لغات الأقليات العرقية في ايران، بما في ذلك العرب الأحوازيين، أو تنظيم أو المشاركة في الاحتجاجات السلمية، قد يكون سببا كافيا لاعتقالك من قبل السلطات في هذا البلد".
وتابع: "كما يواجه العديد من أبناء الأقليات تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة بسبب الإغلاق القسري لأعمالهم التجارية والحرمان من العمل والقيود المفروضة على وصولهم إلى الخدمات التعليمية والصحية".
واعتبر المقرر الأممي أن هناك "تزايد غير متناسب في تنفيذ حالات الإعدام في إيران، حيث تم خلال هذا العام إعدام 173 شخصًا على الأقل، اثنان منهم أطفال (17 عامًا)، بعد توجيه اتهامات لهم تتعلق بالأمن القومي".
وأقر بالصعوبات الاقتصادية التي تواجها طهران من جراء العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
لكنه استدرك قائلا: "الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان في ايران كانت قائمة حتي من قبل فرض تلك العقوبات".
واستنكر المقرر الأممي "حالة حقوق المرأة في إيران".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية.
يذكر أنه في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، نفذت الولايات المتحدة عقوبات على طهران طالت صناعة النفط في البلاد وصادراتها، ومنعت الشركات العالمية من مواصلة استثمارتها النفطية في البلاد، وذلك عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة (5 1).
#إيران
#الأمم المتحدة
#انتهاكات حقوق الإنسان