معارضا قطريا استخدمته السعودية طوال الشهور الماضية في الهجوم على الدوحة عاد الى بلاده اليوم الأربعاء طالبا العفو والصفح من الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حسب ما نقل موقع عربي 21 الإخباري.
وأضاف الموقع من مصدر مطلع فان الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم الذي كانت تصفه وسائل الاعلام السعودية بأنه "شيخ قبائل آل مرة" وكانت تستخدمه السعودية في هجومها على دولة قطر منذ بدء الحصار في حزيران/ يونيو 2017 وصل الى مطار حمد الدولي في الدوحة الأربعاء وسلم نفسه لسلطات بلاده طوعا طالباً من الأمير الصفح والعفو.
وقال المصدر ان "بن شريم عاد مع أولاده الى قطر يطلب الصفح والعفو عما بدر منه خلال وجوده في السعودية"، فيما لم تتضح الصورة بعد بشأن مصيره ولم يتبين إن كان الأمير سيقبل منه هذا التوسل أم لا.
وكان بن شريم يتواجد في السعودية منذ فرض الحصار على دولة قطر، فيما تم استخدامه مرارا في وسائل اعلام سعودية رسمية بالهجوم على قطر، وتم الترويج له على أنه "معارض قطري".
فيما تشكل عودته ضربة جديدة لكل من السعودية والامارات اللتان تحاولان فرض العقوبات على قطر، وتحاولان إظهار بأن للدوحة معارضين في الخارج على غرار المعارضين السعوديين والاماراتيين الذين يتوزعون على دول مختلفة من العالم.