اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، ميثاقا عالميا من أجل "هجرة آمنة ومنظمة".
وصوتت 152 دولة لصالح الميثاق، فيما عارضته 5 دول، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، المجر، التشيك وبولندا.
بينما امتنعت 12 دولة أخرى عن التصويت من أصل 169 دولة حضرت الجلسة.
ويشمل الميثاق، وهو غير ملزم قانونا، سلسلة مبادئ، بينها الدفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق الأطفال، والاعتراف بالسيادة الوطنية.
ويهدف الميثاق إلى تحديد قواعد التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، وهو يضم إجراءات لمساعدة الدول على التصدي للهجرة، وأخرى لتحسين إدماج المهاجرين وتبادل الخبرات.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة لصالح ميثاق الهجرة، الذي وصفه بأن "اتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة".
وأوضح غوتيريش، في بيان، أن "الميثاق العالمي للهجرة غير ملزم قانونيا، لكنه يؤكد من جديد المبادئ الأساسية لمجتمعنا العالمي، بما في ذلك السيادة الوطنية وحقوق الإنسان العالمية".
وأضاف أن الميثاق "يشير إلى الطريق نحو عمل إنساني لصالح بلدان المنشأ والعبور والمقصد وكذلك المهاجرين أنفسهم".
وأعرب عن امتنانه لـ"جميع من ساعد علي تحقيق هذه الخطوة التاريخية"، وبينهم "المجتمع المدني والمهاجرين ومجتمعات الشتات والقطاع الخاص والنقابات العمالية والخبراء الأكاديميين وقادة البلديات".