البرلماني التركي علي شاهين أكد أهمية التعاون بين الدول الداعمة لقضية فلسطين في كلمة أمام الجمعية العامة لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي في بنما..
قال البرلماني التركي علي شاهين، إن برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي أصبح منصة برلمانية مهمة تحظى بالتقدير، وأكد على أهمية التعاون بين الدول الداعمة لقضية فلسطين.
جاء ذلك في كلمة أمام الجمعية العامة لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي في بنما، الجمعة، بصفته رئيس الوفد البرلماني التركي المشارك في الفعالية.
وأشاد شاهين (النائب عن حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي)، بجهود برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي في سبيل التعاون والحوار في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
ولفت إلى أن برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي تشكل وفق مبادئ مثل الدفاع عن الديمقراطية، وتعزيز التكامل في أمريكا اللاتينية، والتعددية السياسية، وإيجاد حلول سلمية وعادلة وتفاوضية للمشاكل الدولية، "أصبح منصة برلمانية مهمة تحظى بالتقدير".
وتطرق شاهين إلى العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وأشار إلى أن خطر العدوان الإسرائيلي الذي شمل لبنان أيضًا يزداد يومًا بعد يوم، وحذر من احتمال أن يؤدي ذلك لإشعال حرب إقليمية، بالإضافة إلى الكارثة الإنسانية التي يسببها.
ولفت إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية بقطاع غزة والتي وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية منذ أكثر منذ عام.
وقال: "فقد أكثر من 43 ألف فلسطيني أرواحهم، بينهم 17 ألف طفل و11 ألف امرأة، وأصيب أكثر من 100 ألف شخص في الهجمات الإسرائيلية".
وتابع: "كما قُتل الصحفيون الذين كانوا يحاولون القيام بواجبهم في ظل ظروف صعبة، والعاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون على إنقاذ الأرواح، والعاملون في مجال الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة الذين جاؤوا لمساعدة سكان غزة الذين يعانون من الجوع والعطش".
وأضاف: "كما تم قصف الجوامع والكنائس والمستشفيات التي يجب عدم المساس بها في الحروب، فهذا الوضع يدعو إلى التساؤل عن سبب وجود وفعالية المنظمات الدولية، وخاصة المسؤولة عن حماية القيم الإنسانية".
وأردف: "وقف المأساة الإنسانية، والبدء فورًا في تنفيذ وقف إطلاق النار، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة دون تأخير للتوصل إلى حل عادل ودائم وسلمي تعتبر مسؤولية قانونية وإنسانية وأخلاقية".
وشدد شاهين على الأهمية البالغة لتعزيز التعاون أكثر من أي وقت مضى بين الدول الداعمة للسلام في فلسطين، مبينًا أنه لا يمكن تحقيق السلام الدائم في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ووحدة جغرافية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".