اختتم الهلال الأحمر التركي، الثلاثاء، مشروعا خيريا لدعم الصيادين في 4 محافظات يمنية، شهد توزيع معدات صيد على 300 مستفيد.
تم الإعلان عن ذلك خلال فعالية ختامية للمشروع الخيري أُقيمت على ساحل أبين بمحافظة عدن جنوب اليمن، بحضور عدد من المسؤولين اليمنيين ومن الهلال الأحمر التركي.
وعلى هامش الفعالية، قال رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي في اليمن إبراهيم عبيد، للأناضول، إن "الجمعية اختتمت اليوم مشروعا لدعم الصيادين باليمن، تضمن توزيع أدوات صيد على 300 مستفيد بـ4 محافظات".
وأضاف أن أدوات الصيد تلك "تم توزيعها على 140 مستفيدا في محافظة حضرموت (جنوب شرق)، و60 في محافظة عدن (جنوب)، و50 في محافظة شبوة (جنوب شرق)، و50 في محافظة لحج (جنوب)".
وأوضح أن مجموعات أدوات الصيد الموزعة تشتمل على شباك صيد ومحتوياتها، وصناديق خاصة بحفظ الأسماك، مشيرا إلى أن "الأدوات المقدمة ذات جودة عالية ما يضمن استمرارها لسنوات طويلة".
ولفت عبيد إلى أن هذا المشروع "يأتي في إطار جهود الهلال الأحمر التركي لمساعدة الصيادين اليمنيين في ظل ارتفاع أسعار معدات الصيد".
وتابع أن هذا المشروع يعد أيضا "تواصلا للمساعدات الإنسانية المختلفة التي تقدمها تركيا للأسر الأشد فقرا، وللنازحين والمتضررين من الحرب باليمن التي اندلعت قبل أكثر من 10 سنوات".
من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للمصائد في خليج عدن باليمن عبدالسلام أحمد علي، عن شكره وتقديره "لتركيا حكومة وشعبًا والهلال الأحمر التركي على جهودهم في دعم الشعب اليمني والتخفيف من معاناته".
وأوضح علي، في تصريح للأناضول، أن "مشروع دعم الصيادين في عدد من المحافظات اليمنية يكتسب أهمية كبيرة لدى هؤلاء الصيادين، الذين يعانون من صعوبة في الحصول على أدوات الصيد، في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار".
من جانبه، شكر مدير عام مديرية خور مكسر في محافظة عدن عراس الزهري، "جمعية الهلال الأحمر التركي على ما قدمته من دعم لصيادي عدن".
وأشار الزهري، في تصريح للأناضول، إلى أن "دعم تركيا لليمن متواصل في جميع المجالات".
وإضافة إلى عبيد والزهري وعلي، حضر فعالية ختام مشروع دعم الصيادين اليمنيين المنسق العام للجنة العليا للإغاثة باليمن جمال بلفقيه، والمدير المالي لبعثة الهلال الأحمر التركي باليمن مصطفى بيتماز.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
