بحث السفير التركي لدى الخرطوم، عرفان نذير أوغلو، الأحد، مع مديرة جامعة الخرطوم سبل التعاون بين الجامعات التركية وأعرق جامعة سودانية.
واستقبلت مديرة جامعة الخرطوم، بروفسيور فدوى عبد الرحمن على طه، نذير أوغلو لدى زيارته مقر الجامعة وسط العاصمة السودانية، حسب الوكالة السودانية الرسمية للأنباء (سونا).
وتم إنشاء جامعة الخرطوم، عام 1902، باسم كلية غوردون التذكارية، أثناء الاستعمار البريطاني للسودان، ثم تحول اسمها إلى جامعة الخرطوم بعد استقلال السودان، في 1 يناير/كانون الثاني 1956.
وأشادت مديرة جامعة الخرطوم بالعلاقات القوية والعميقة بين السودان وتركيا.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورًا خلال العقدين الماضيين، وتحديدًا منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا، عام 2002، حيث وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.
ومنحت جامعة الخرطوم الدكتوراة الفخرية للرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، خلال زيارته للسودان، في ديسمبر/كانون الأول 2017.
وشدد نذير أوغلو على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال التعليم.
ودعا إلى إحياء التعاون بين جامعة الخرطوم والجامعات التركية.
وحث على تفعيل نشاط المكتبة التركية في جامعة الخرطوم، وتنشيط البعثات والمنح التركية، وجعلها أكثر فائدة في جميع المجالات، ليستفيد منها جميع السودانيين.
وأعرب نذير أوغلو عن دعم تركيا للسودان في المرحلة العصيبة التي يمر بها، ليتعافى وتنجح الحكومة في الفترة الانتقالية.
وأطاحت ثورة شعبية، في 11 أبريل/ الماضي، بعمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، وبدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.