الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي:- متفقون مع الولايات المتحدة بشأن تطوير التعاون الثنائي.- صرّحت بأن القرارات التي اتخذت في مجلس النواب الأمريكي يوم 29 أكتوبر/تشرين اول الماضي حيال بلادنا آلمت الأمة التركية وأن هدفها هو إلقاء الظلال على علاقاتنا- نعتقد بضرورة عدم الخلط بين الملفات السياسية والتجارية، وفي هذا السياق يعمل وزراؤنا لرفع حجم التبادل التجاري بيننا إلى 100 مليار دولار- متفقون على تطوير العلاقات التركية الأمريكية و تعميق تعاوننا على أرضية سليمة"، مضيفًا "تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك.- أكدنا خلال لقائنا مع الأمريكيين على طلبنا وتطلعنا حيال ضرورة إنهاء وجود منظمة "غولن" الإرهابية في الولايات المتحدة.
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على اتفاقه مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على تطوير التعاون الثنائي بين بلديهما في شتى المجالات، مؤكدا أن تركيا أكبر شريك موثوق لواشنطن في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس التركي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، عقب لقاء ثنائي جمع بينهما في مقر البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن التي يجري لها زيارة رسمية حاليًا تستغرق يومين.
وتابع "نعتقد بضرورة عدم الخلط بين الملفات السياسية والتجارية، وفي هذا السياق يعمل وزراؤنا لرفع حجم التبادل التجاري بيننا إلى 100 مليار دولار، ونأمل الابتعاد عن أية خطوات من شأنها جعل الوصول إلى هذا الهدف أمرًا صعب المنال".
في ذات السياق تابع الرئيس التركي قائلا "متفقون على تطوير العلاقات التركية الأمريكية و تعميق تعاوننا على أرضية سليمة".
وتابع قائلا "مصممون على فتح صفحة جديدة في علاقاتنا بشكل يتناسب مع أواصر الشراكة المتجذرة بيننا"، مشيرًا إلى أن المباحثات الثنائية مع الجانب الأمريكي تطرقت كذلك إلى مسألة العلاقات الثنائية في مجال الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن "الخلاف بين البلدين بشأن منظومة الدفاع الصاروخي (إس-400) ومقاتلا (إف-35) يمكن التغلب عليه من خلال الحوار".
كما أوضح أنه أخبر ترامب "أننا على استعداد لمواصلة التزاماتنا مع الكونغرس الأمريكي من خلال الحوار البناء(بخصوص بيع منظومة باتريوت الأمريكية لتركيا)".
- منظمة "غولن" الإرهابية:
وبخصوص جماعة "فتح الله غولن" الإرهابية قال الرئيس التركي "أكدنا خلال لقائنا مع الأمريكيين على طلبنا وتطلعنا حيال ضرورة إنهاء وجود تلك المنظمة في الولايات المتحدة".
وأضاف قائلا "منظمة غولن الإرهابية أرادت عبر محاولة انقلاب فاشلة الإطاحة بالنظام الدستوري في تركيا، صيف العام 2016".
وتابع قائلا "فهؤلاء الإرهابيون قتلوا في محاولتهم الانقلابية 251 مواطنًا تركيًا، وأصابوا 2193 آخرين، بل ووصلت بهم الجرأة إلى قصف البرلمان".