وأكد إسبر:-تركيا حليفة جيدة جداً منذ انضمامها في عضوية الناتو عام 1952، ولا يمكن دخول في حرب معها-اتفاقنا مع الأكراد (ي ب ك/بي كا كا) كان لمواجهة داعش، ولم نعدهم أبداً بأننا سنقدم لهم المساعدة لإقامة دولة مستقلة أو سنحميهم في مواجهة الأتراك
أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر، إنه يتعين عليهم مواصلة بذل الجهود لتطوير العلاقات مع تركيا على المستوى الثنائي وعلى مستوى حلف شمال الأطلسي "ناتو".
جاء ذلك في كلمة له في مركز "German Marshall Fund" للفكر، الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع الناتو.
وفي سياق تحالف تركيا مع الناتو، أشار أسبر أن "الأمور تسير في المسار الخاطئ"، مستدركاً بالقول: "علينا أن نعمل معا لتعزيز شراكتنا مع تركيا، يجب علينا أن نضمن بقاءها حليفا قويا وموثوقا، كما في السابق".
وأوضح "يجب بذل الجهود في كيفية تعزيز العلاقات مع تركيا بشكل ثنائي وعلى مستوى الناتو، ويجب أن نواصل العمل في هذا الاتجاه".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إقامة وتطويرعلاقات مع الأشخاص المناسبين في تركيا، في هذا السياق فإن العلاقات العسكرية لها أهمية كبيرة، يمكننا أن نبدأ منها".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، قامت بمبادرات لمنع إنطلاق عملية نبع السلام، إلا أن تركيا كانت حازمة في هذا الموضوع منذ البداية.
وأوضح "لقد أعلنت تركيا عن انزعاجها في 2014 عندما أسسنا شراكة مع قسد (ي ب ك/ بي كا كا)، ونفذت عمليتين عسكريتين في المنطقة، ولذلك فإن حزم تركيا لم يكن أمراً مثيراً للاستغراب".
وأردف "تركيا حليفة جيدة جداً منذ انضمامها في عضوية الناتو عام 1952، ولا يمكن الدخول في حرب معها، وإن اتفاقنا مع الأكراد (ي ب ك/بي كا كا) كان تجاه داعش، ولم نعدهم أبداً بأننا سنقدم لهم المساعدة لإقامة دولة مستقلة أو سنحميهم في مواجهة الأتراك، وهذه حقائق مريرة".