أعربت قناة "ABC" الأمريكية عن "ندمها"، لنشرها مقطع فيديو قديم يصور انفجارات ضخمة على أنها وقعت خلال عملية "نبع السلام" في محاولة تشويه متعمد للعملية التركية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم القناة عبر بريد الكتروني أرسله لموقع "غيز مودو" الإخباري، أشار فيه المتحدث إلى أنهم أزالوا مقطع الفيديو الذي نشروه على أنه في الحدود السورية، لوجود شكوك بصحته، مؤكدًا أنهم "نادمون" إزاء هذا الخطأ.
وفي وقت سابق الاثنين، لجأت قناة "ABC" الإخبارية إلى نشر مقطع فيديو قديم يصور انفجارات ضخمة على أنها خلال عملية "نبع السلام".
ومع تواصل العملية التي أطلقها الجيشان التركي والوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تتواصل المحاولات البائسة بغية تشويه العملية عبر استخدام صور ومقاطع فيديو ملتقطة بأماكن وتواريخ أخرى.
وقال مقدم الخبر، الذي عنونته القناة بعبارة "مجزرة في سوريا": "نرى في هذا المقطع قصف الجيش التركي لمدنيين أكراد في بلدة حدودية سورية، وهناك أنباء حول ممارسة المقاتلين المدعومين من تركيا ظلمًا فظيعًا ضد حلفاء الأمريكان، الأكراد الذين يقاتلون داعش".
والمقطع المستخدم في الخبر يعود بالأساس للعام 2017، والتقط خلال عملية استخدام أسلحة في إطار تعريفي، ولكن قامت القناة بإزالة الأشخاص الذين يلتقطون صور الانفجارات قبل استخدام المقطع في خبرها.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.