قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حل المسألة السورية عبر المفاوضات أو ميدانيا، سيكون أول ما ستعمل عليه حكومته عقب الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها الأحد.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان الذي يترأس حزب "العدالة والتنمية"، خلال تجمع جماهيري السبت، بمنطقة "كاغيتخانة" بإسطنبول، عشية الانتخابات المحلية في البلاد.
وأضاف: "بعد الانتخابات أول ما سنقوم به هو حلّ المسألة السورية عبر المفاوضات، وإن تعذر ذلك فحتمًا ميدانيا".
وفي سياق تناوله للأوضاع الاقتصادية، قال أردوغان: "عقدنا العزم على إنهاء الإرهاب الاقتصادي بقدر ما أبدينا تصميمًا في القضاء على الإرهاب المسلح".
وقال إن بلاده سددت جميع ما عليها من ديون لصندوق النقد الدولي، وأنه لم تعد تربطها علاقة به.
وأكد أردوغان على أن تركيا "ستواصل خطواتها بطاقة جديدة، اعتبارا من الإثنين المقبل (اليوم التالي للانتخابات)".
والخميس، اعتبر أردوغان خلال لقائه مع عدد من الشباب في العاصمة أنقرة، التقلبات الحاصلة في أسعار صرف العملات، ناتجة عن إملاءات سياسية قبيل الانتخابات المحلية، للتضييق على تركيا.