الجيش الوطني السوري يحبط مخطط الأسد وتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" لإنشاء ممر إرهابي

08:513/12/2024, الثلاثاء
تحديث: 3/12/2024, الثلاثاء
بولنت أوراك أوغلو

وفقًا لمصادر أمنية، أدت الاشتباكات التي اندلعت في شمال سوريا، وخاصة في إدلب، إلى تحولات كبيرة في المشهد العسكري، حيث تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة من محافظة حلب التي كانت تحت سيطرة النظام السوري. وبعد بدء عملية المعارضة تجاه حلب، فقدت قوات النظام السيطرة على مناطق واسعة من نفوذها في وقت قصير جدًا، ما دفع النظام إلى طلب الدعم من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، مما أتاح للتنظيم توسيع نفوذه. وفي هذا السياق، أطلقت الفصائل السورية المعارضة، بقيادة الجيش الوطني السوري، عملية "فجر

وفقًا لمصادر أمنية، أدت الاشتباكات التي اندلعت في شمال سوريا، وخاصة في إدلب، إلى تحولات كبيرة في المشهد العسكري، حيث تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على أجزاء واسعة من محافظة حلب التي كانت تحت سيطرة النظام السوري. وبعد بدء عملية المعارضة تجاه حلب، فقدت قوات النظام السيطرة على مناطق واسعة من نفوذها في وقت قصير جدًا، ما دفع النظام إلى طلب الدعم من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، مما أتاح للتنظيم توسيع نفوذه. وفي هذا السياق، أطلقت الفصائل السورية المعارضة، بقيادة الجيش الوطني السوري، عملية "فجر الحرية" بهدف قطع الطريق على التنظيمات الإرهابية التي كانت تهدف إلى السيطرة على المنطقة.

وقد أفادت المصادر الأمنية أن نظام الأسد بدأ بتسليم الأراضي التي يسيطر عليها في شرق الفرات إلى قوات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي. بناءً على ذلك، تم الإبلاغ عن وصول عدد كبير من عناصر التنظيم الإرهابي إلى منطقة حلب، بالإضافة إلى إرسال أسلحة ثقيلة إلى التنظيم. وأشارت التصريحات في البيان إلى ما يلي:

رأت قوات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في تسليم النظام للأراضي التي يسيطر عليها فرصة لها، حيث بدأت بتنفيذ خطة لإنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت وشمال شرق سوريا. إلا أن مخطط التنظيم الإرهابي تم إحباطه من قبل الجيش الوطني السوري. حيث قام الجيش الوطني السوري، بإطلاق عملية "فجر الحرية" ودخل الميدان بسرعة بعد أن رصد تحرك تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي الذي استغل تقدم المعارضة نحو حلب. وقد نجحت هذه العملية في قطع الطريق بين الرقة وحلب، مما حال دون إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت وشمال شرق سوريا.

دخول الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا إلى تل رفعت وسط التهليل والتكبير

تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على مطار كويرس العسكري، الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبرى في محافظة حلب، ضمن عملياته الأخيرة. وبعد هذا الإنجاز، توجهت قوات الجيش نحو منطقة تل رفعت الواقعة تحت سيطرة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، وأحكمت حصارًا كاملًا على المنطقة. وأسفرت العملية عن قطع خط الإمداد اللوجستي بين تل رفعت ومنبج، مما شكل ضربة قاسية لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي. وقد تمكنت قوات الجيش الوطني السوري من السيطرة على مطارين عسكريين وعدد كبير من المناطق السكنية خلال ساعات قليلة، ودخلت إلى مركز تل رفعت وسط أجواء احتفالية، حيث رفع الجنود شعارات التكبير على وقع ألحان "مهتر مارش"، بمشاركة كبيرة من التركمان السوريين.

الأسد يرغب في التفاوض مع تركيا.. ضربة قوية لتنظيم "بي كي كي".. الجيش الوطني السوري يشن عملية ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي

دخل الجيش الوطني السوري إلى تل رفعت التي يحتلها تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وألحق خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين. كما تقدم القوات المسلحة التركية دعمًا للعملية من خلال القصف المدفعي والطائرات المسيّرة المسلحة. في هذه الأثناء، يحاول بشار الأسد البحث عن طرق للتفاوض مع أنقرة بعد أن فقد الكثير من قوته. وقد استخدم تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي الأسلحة والمركبات المدرعة ومعدات الحرب التي تم تسليمها تحت ذريعة محاربة داعش ضد وحدات الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا. وتكبد التنظيم الإرهابي على الجبهة التي أقامها الروس في تل رفعت في فبراير 2016، هزيمة كبيرة أدت إلى خسائر فادحة. وقد تم إبطال جميع الفخاخ والألغام والأنفاق التي زرعها التنظيم في المنطقة بفضل التدابير المتخذة. وقد قدمت القوات المسلحة التركية الدعم المدفعي والطائرات المسيرة، وتم التخلص من الألغام والأفخاخ والأنفاق التي زرعها التنظيم بفضل التدابير المتخذة.


لا مفر لأفراد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي سيتم القضاء عليهم جميعاً

وفقًا للمصادر الميدانية الموثوقة، تم حصار تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، الذي هاجم الجيش الوطني السوري بأسلحة قدمتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، ولم يعد أمامهم أي مخرج. إلا أن التنظيم الإرهابي يواصل تنفيذ ما يجيد فعله، حيث قُتل العديد من المدنيين الأبرياء بنيران القناصين المتمركزين في المواقع العالية. كما يحاولون إيقاف العملية عبر قصف المدارس والأسواق والمناطق السكنية والممرات.


تصريحات لافتة من وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار بشأن الوضع في سوريا

قال الوزير السابق: "لو تعاون الأسد معنا في الماضي، لما وصلنا إلى هذه المرحلة. نحن لا نطمح في أرض أحد، وليس لدينا رغبة في تدفق لاجئين جدد. لقد أوضحنا لهم ذلك. في هذه الظروف، أصبحت العلاقات أكثر تعقيدًا."

وأضاف: "في ظل هذه الظروف الحالية، سيخسر كل من روسيا وإيران وسوريا. مهمتنا الأساسية هي أمننا، ويجب ألا نقدم تنازلات أو نترك أية ثغرات. ومهما كانت الظروف، فإن قضيتنا هي حدودنا."

#الجيش الوطني السوري
#تنظيم بي كي كي الإرهابي
#حلب
#سوريا
#الأسد
#تركيا
#المعارضة