يني شفق

"حماس" تدعو للنفير العام والاحتجاج نصرة لغزة والقدس والأقصى

09:3825/03/2025, الثلاثاء
تحديث: 25/03/2025, الثلاثاء
الأناضول
"حماس" تدعو للنفير العام والاحتجاج نصرة لغزة والقدس والأقصى
"حماس" تدعو للنفير العام والاحتجاج نصرة لغزة والقدس والأقصى

أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم


دعت حركة "حماس" الثلاثاء، إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة مع تصاعد الجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والمسجد الأقصى، وطالبت بتصعيد الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ومدن وعواصم العالم.


وقالت في بيان: "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضا لجرائم الاحتلال وداعميه".


وتابعت أن ذلك يأتي في ظل "تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى، وبدعم أمريكي كامل وصمت دولي مطبق".


وطالبت الحركة بـ"تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما".


ونقل البيان رسالة الحركة إلى فلسطينيي الضفة والقدس وداخل إسرائيل، دعتهم خلالها إلى "شد الرحال والرباط والاعتكاف في الأقصى والاشتباك مع الاحتلال والمستوطنين في كل الساحات".


وحثتهم الحركة على ضرورة الخروج في مسيرات حاشدة يوم الأحد المقبل بمناسبة الذكرى السنوية الـ49 ليوم الأرض الوطني الموافق 30 مارس/ آذار من كل عام.


ودعت إلى جعل أيام "الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا".


وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان فيما تمنعهم من الاعتكاف داخل المسجد، في وقت يواصل فيه مئات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد بشكل يومي خلال رمضان.


وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.


ويتزامن ذلك مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات شمال الضفة منذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، والتي بدأها بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.


ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وتهجير أكثر من 40 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.


وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.




#إبادة
#إسرائيل
#حماس
#غزة
#فلسطين
#نصرة
#نفير
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية