
وفق هيئة البث الرسمية، بينما أفادت القناة "14" العبرية بأن المفاوضات لم تحقق اختراقا وأن الوفد الإسرائيلي سيعود الليلة إلى تل أبيب..
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا بشأن المباحثات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحضور وزراء وقادة الأجهزة الأمنية.
وقالت هيئة البث مساء الأربعاء: "يعقد نتنياهو الآن (الساعة 17:00 ت.غ)، اجتماعا بشأن المفاوضات في ظل استمرار المحادثات في قطر.
بينما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الاجتماع يجري بحضور رئيس الأركان إيال زامير، ورئيس "الموساد" ديفيد برنياع، ومدير الشاباك (الأمن العام) رونين بار، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
في سياق متصل، قالت القناة "14" العبرية الخاصة، إن المفاوضات الجارية في الدوحة لم تحقق اختراقا بعد.
ولفتت القناة إلى أن الوفد الإسرائيلي من المقرر أن يعود إلى تل أبيب في وقت لاحق الليلة.
وحتى الساعة 18:30 (ت.غ)، لم يصدر عن الطرفين أو الوسطاء تعليق رسمي بشأن مجريات المباحثات بالدوحة.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث، إن مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصل إلى الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح الأسرى، كاشفة النقاب عن مقترح إسرائيلي جديد يقضي بإطلاق سراح 10 أسرى مقابل مد وقف إطلاق النار لـ60 يوما إضافية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
من جانبها، قالت القناة "12" العبرية الخاصة، إن هناك محاولات للوسطاء وراء الكواليس للدفع نحو استمرار الصفقة مع حماس.
ووفق ما نقلته القناة، مساء الثلاثاء، فإن "هدف الوسطاء، هو تنفيذ دفعة إفراج جزئية، في محاولة لكسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع".
وادعت القناة أن الوسطاء نقلوا رسالة إلى حماس مفادها: "هذه هي فرصتكم الأخيرة لمنع استئناف القتال من جانب إسرائيل. الجميع بحاجة إلى الوقت، بما في ذلك أنتم".
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.