عبر المعابر الحدودية وبينها "جيلوة غوزو" و"يايلاداغي" و"زيتندالي" بولاية هاطاي..
يواصل اللاجئون السوريون في تركيا عودتهم إلى بلادهم عبر المعابر الحدودية بين البلدين، عقب الإطاحة بنظام الأسد يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وفي ولاية هاطاي المحاذية لسوريا، تستمر مغادرة السوريين للأراضي التركية باتجاه بلادهم من 3 بوابات حدودية هي جيلوة غوزو (يقابلها معبر باب الهوى في الجانب السوري) ويايلاداغي (كسب) وزيتندالي (معبر الحمام/عفرين).
وتولي فرق الدرك التركية التي تتخذ احتياطاتها عند البوابات الحدودية، اهتماما كبيرا بالسوريين العائدين إلى بلادهم مع أطفالهم.
ويوزع الهلال الأحمر التركي وبعض منظمات الإغاثة الحساء الساخن للأسر السورية، فيما تقوم فرق الدرك بتوزيع الأعلام التركية وبعض الألعاب للأطفال.
كما تسهم مركبات الخدمة المتنقلة لإدارة الهجرة المنتشرة في بوابتي جيلوة غوزو ويايلاداغي في تسريع إجراءات خروج السوريين.
وفي تصريح صحفي خلال مغادرتها الأراضي التركية عبر بوابة جيلوة غوزو، قالت سهام شتيوي، وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 23 عامًا، إنها تعود إلى مسقط رأسها إدلب بعد 7 سنوات.
وأضافت: "تركيا جميلة جدًا. أطفالي ولدوا هنا ولم يروا سوريا أبدًا، أشعر بحماس كبير للعودة إلى وطني".
وأردفت: "أمي وأبي وأصدقائي هناك، أسأل الله أن يجزي الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان خيرًا وأن يطيل عمره".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.