شمال غزة يباد.. الاحتلال يكثف من استهدافها للمنظومة الصحية

11:4824/12/2024, Salı
الأناضول
شمال غزة يباد.. الاحتلال يكثف من استهدافها للمنظومة الصحية
شمال غزة يباد.. الاحتلال يكثف من استهدافها للمنظومة الصحية

الجيش يحاصر ويستهدف مستشفيات "الإندونيسي" و"كمال عدوان" و"العودة" ويصر على إخراجها عن الخدمة..

قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية بمحافظة الشمال حيث يمعن في إجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت في بيان: "الاحتلال الاسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر لمستشفيات الإندونيسي، وكمال عدوان، والعودة، خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة".

وأوضحت أن الجيش أجبر "الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة".

وذكرت أن القصف طال "جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة فيما تناثرت الشظايا داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة".

وناشدت المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة "التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في القطاع أمام الهجمة الشرسة من الاحتلال الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، قال مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان إن الجيش حاصر المستشفى الإندونيسي وأجبر من بداخله من مرضى وطواقم طبية ونازحين على الإخلاء سيرا على الأقدام، باتجاه مدينة غزة.

وأفاد بأن مدفعية إسرائيلية قصفت مستشفى العودة الأهلي بالتزامن مع استهدف محيطه بشكل مكثف وفق ما أوردته إدارة المستشفى في بيان.

وأشار إلى أن عمليات نسف وتفجير المباني السكنية تواصلت في محيط مستشفى كمال عدوان المحاصر.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الرعاية الطبية بحدها الأدنى للمرضى والمصابين إلا أن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية تحول دون ذلك في كثير من الأوقات، فيما يعتبر "كمال عدوان" المستشفى المركزي في المحافظة والذي يواصل تقديم الحد الأدنى من الخدمات.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إبادة الشمال
#إسرائيل
#استهداف
#صحة
#غزة