عبر هويات وجوازات سفر.. سوريون يقتفون آثار ذويهم في معتقل بدمشق

13:4224/12/2024, Salı
الأناضول
عبر هويات وجوازات سفر.. سوريون يقتفون آثار ذويهم في معتقل بدمشق
عبر هويات وجوازات سفر.. سوريون يقتفون آثار ذويهم في معتقل بدمشق

إبراهيم العسكر جاء إلى مطار مزة العسكري ليبحث عن أثر لأخيه بعد أن لم يجده في سجن صيدنايا

تبحث أسر سورية عن آثار أقاربها بين بطاقات الهوية وجوازات السفر في مركز اعتقال بمطار المزة العسكري في العاصمة دمشق.

ومنذ انهيار نظام البعث بقيادة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تبحث آلاف الأسر السورية عن أقاربها الذين فقدت أخبارهم منذ سنوات.

وعقب العثور على مركز اعتقال سري في مطار مزة العسكري بدمشق، بدأت أسر كثيرة بالمجيء إليه.

في حديث للأناضول، قال إبراهيم العسكر إنه يبحث عن أخيه الذي اعتقلته قوات الأمن في دمشق عام 2016، وعلموا أنه في سجن صيدنايا.

وأوضح العسكر أنه بعد عجزه عن إيجاد أخيه في صيدنايا، جاء إلى مطار مزة العسكري أملا بالعثور على أثر له.

وأضاف: "أثناء هروب قوات النظام من هنا، جمعوا كل شيء من هويات وجوازات سفر ورموا بها إلى الخارج".

وأردف: "هذه الوثائق أملي الأخير للعثور على أخي".

من جانبه، قال يوسف حلدان الذي كان معتقلا سابقا: "إخواننا الثوار أنقذونا. اعتقلت هنا شهرا ونصفا تقريبا".

وأضاف للأناضول: "(قوات نظام الأسد) ألقوا جميع بطاقاتنا وممتلكاتنا وفروا هاربين. عدت هنا لأبحث عن هويتي".

وأشار إلى تعرض المحتجزين في المركز لأنواع مختلفة من التعذيب، قائلا: "تعرض أناس كثيرون للظلم هنا. كان السجناء أبرياء".

وفي 8 ديسمبر 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

#دمشق
#سجن صيدنايا
#مطار المزة
#نظام الأسد