و"حزب الله" يعين مسؤولا إعلاميا جديدا خلفا لمحمد عفيف الذي اغتالته إسرائيل في 17 نوفمبر الماضي
قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، الاثنين، في غارة إسرائيلية قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بـ"سقوط شهيدين وجرح آخر في غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة".
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 قتيلا و38 جريحا، وفق رصد الأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، الاثنين، قالت متحدثة الجيش للإعلام العربي إيلا واوية، في بيان وصل الأناضول، أنه "في إطار عملية 'سهام الشمال' (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر 2024)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان (دون تحديد أسمائها)".
وحتى الساعة 21:30 (ت.غ) لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على بيان الجيش الإسرائيلي، لكنه أكد من قبل أن قوات الجيش طيلة توغلها جنوب لبنان لم تفلح باحتلال أي بلدة من بلدات جنوبي لبنان، مؤكدا تكبدها 130 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا، وسط تكتم رسمي في إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية.
من جهة أخرى، أعلن "حزب الله" تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية، خلفا لمحمد عفيف الذي قتل بغارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب "البعث" في منطقة "رأس النبع" بالعاصمة اللبنانية بيروت، في 17 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.
وقال الحزب في بيان، إن "يوسف الزين تولى مسؤولية العلاقات الإعلامية خلفاً للشهيد الإعلامي الحاج محمد عفيف، وذلك لاستكمال المسيرة الإعلامية".
ومنذ 27 نوفمبر الماضي.، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.