بحضور رئيس غرفة تجارة دمشق وعدد من التجار والصناعيين السوريين، وفق وكالة أنباء "سانا" الرسمية
بحث وزير الاقتصاد بحكومة تصريف الأعمال السورية باسل عبد الحنان، الاثنين، مع وفد من جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك "موصياد"، الاستثمارات المقبلة في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عبر منصة "إكس"، أن "وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان التقى وفدا من جمعية موصياد (MÜSİAD) التركية، بحضور رئيس غرفة تجارة دمشق وعدد من التجار والصناعيين السوريين".
وأوضحت أنه تم خلال اللقاء "بحث عدد من الاستثمارات القادمة في سوريا الحرة"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي تصريح للأناضول، قال أرول يرار رئيس جمعية موصياد، إنهم لبوا الدعوة لزيارة سوريا لتقييم الفرص التجارية واحتياجات إعادة إعمار البلاد.
وأشار إلى وجود علاقات وثيقة مع العديد من رجال الأعمال السوريين منذ فترة طويلة، لافتا أن الوفد التركي زار إدلب وحلب ودمشق وعقدوا اجتماعات فيها.
وذكر يرار أنهم التقوا مع وزير الاقتصاد بحكومة تصريف الأعمال السورية باسل عبد الحنان وقيموا الفرص التجارية والاستثمارية.
وأوضح أن موصياد ليست مجرد جمعية أعمال، بل هي مؤسسة تعمل على تطوير استراتيجية اقتصادية دولية.
وذكر أنهم قدموا مقترحات لتطوير سوريا وأنهم سيجرون اجتماعا دوليا مع الجانب السوري في وقت قريب جدا.
بدوره، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال السوريين يامن الشامي، أنهم يولون أهمية لإقامة العلاقات مع مختلف الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى أنهم بدأوا العلاقات مع تركيا.
وأضاف "كرجال أعمال سوريا، نهدف إلى توسيع شبكاتنا الاقتصادية الدولية بشكل أكبر".
من جانبه، دعا أحمد عبد الغفور عضو جمعية رجال الأعمال السوريين، جميع رجال الأعمال للاستثمار في سوريا، مؤكدا أن بلاده تفتح أبوابها للجميع.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.