تزامنا مع إرسال الدوحة 30 طنا من مساعدات جديدة إلى سوريا تتضمن مواد طبية وغذائية، وفق بيان للخارجية القطرية
أعلنت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية مريم المسند، الخميس، أن الدوحة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكدت المسند أن "قطر ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، انطلاقا من روابط الأخوة وواجبها الأخلاقي والإنساني، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق"، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وشددت المسؤولة القطرية على "أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة".
وفي السياق، أفادت الخارجية القطرية في بيان، بوصول ثالث طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية الخميس إلى مدينة غازي عنتاب التركية "تحمل 30 طنا من المساعدات تتضمن مواد طبية وغذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية".
وتأتي الطائرة "ضمن الجسر الجوي الذي تسيره قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية"، وفق البيان.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.