أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة عمل المجتمع الدولي معاً من أجل إحياء وإعادة بناء المؤسسات في سوريا
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالعاصمة أنقرة.
وأفاد مراسل الأناضول أن اللقاء جرى في مطار أسن بوغا الدولي، في أنقرة، بعيداً عن عدسات الصحفيين.
وحضر اللقاء وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسات الخارجية عاكف تشاغطاي قليج.
وعقب اللقاء أصدرت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية بيانا سردت فيه فحوى الحديث الذي دار بين أردوغان وبلينكن.
وأوضح البيان، أن أردوغان، أشار خلال اللقاء إلى أن تركيا دعمت منذ البداية الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها وبنيتها الوحدوية.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستتخذ التدابير من أجل أمنها القومي ضد الكيانات الإرهابية مثل "بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي" و"داعش" النشطة في سوريا.
وتابع أن تركيا باعتبارها الدولة الوحيدة في (حلف شمال الأطلسي) الناتو التي حاربت داعش وجها لوجه، ستمنع تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وامتداداته من محاولة تحويل الوضع (في سوريا) إلى فرصة.
وشدد أردوغان، على أن تركيا لن تسمح أبدا بحدوث أي ضعف في الحرب ضد "داعش" الإرهابي.
وأكد على ضرورة عمل المجتمع الدولي معاً من أجل إحياء وإعادة بناء المؤسسات في سوريا.
كما أشار البيان، إلى أن أردوغان وبلينكن، تناولا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الأخيرة في سوريا وقضايا إقليمية ودولية.
وصرح الرئيس أردوغان، أن جهود تركيا لتطوير العلاقات بين أنقرة وواشنطن في جميع المجالات، ستستمر في الفترة المقبلة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.