خلال اتصالين هاتفيين مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس قبرص الرومية..
أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، الاثنين، على ضرورة حماية أمن سوريا، ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، وفق بيان الديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أنه "جرى خلال الاتصالين بحث التطورات الإقليمية".
وأكد ملك الأردن على "ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والعمل بشكل فاعل لضمان استقرارها".
وشدد على أن "أمن واستقرار سوريا أساسيان لأمن واستقرار المنطقة".
والأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما، من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".
كما شدد ملك الأردن في اتصالاته على أن "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجب أن تتوقف".
ودعا إلى "تعزيز استجابة المجتمع الدولي للحد من الكارثة الإنسانية في القطاع".
وحث على "تكثيف الجهود الدولية لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وأكد الملك عبد الله على "أهمية بذل مختلف الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان".
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق مع "حزب الله" منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى السبت 156، وفق رصد الأناضول.
وأنهى الوقف الهش لإطلاق النار قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.