بلينكن يبحث مع مسؤول إسرائيلي مسار ما بعد حرب الإبادة في غزة

14:263/12/2024, الثلاثاء
الأناضول
بلينكن يبحث مع مسؤول إسرائيلي مسار ما بعد حرب الإبادة في غزة
بلينكن يبحث مع مسؤول إسرائيلي مسار ما بعد حرب الإبادة في غزة

خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر..

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مسار ما بعد حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين، مساء الاثنين، في مقر وزارة الخارجية بواشنطن، بحسب تصريح مكتوب صدر الثلاثاء، عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.

وقال إن الوزيرين ناقشا "كيفية رسم مسار للمضي قدما في فترة ما بعد الصراع (بغزة) بشكل يضمن الحوكمة والأمن وإعادة الإعمار".

ونقل ميلر عن بلينكن تأكيده على أن "ذلك المسار حاسم لأمن إسرائيل"، دون ذكر المزيد من التفاصيل عن هذا المسار.

وأضاف إن بلينكن أعاد "التأكيد على أهمية إعادة كافة الرهائن إلى منازلهم وإنهاء الحرب الدائرة في غزة".

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

وذكر ميلر، أن بلينكن تطرق خلال اللقاء مع ديرمر، إلى "الوضع الإنساني في غزة، مؤكدا على ضرورة أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهود لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة".

والاثنين، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى القطاع تبلغ 10 إلى 30 شاحنة يوميا.

وتابع في تصريح للأناضول، إن إسرائيل تضلل الرأي العام العالمي بشأن ادعاء السماح بإدخال المساعدات لغزة حيث تنسق مع عصابات محلية لسرقتها داخل القطاع في مناطق تحت أعين الجيش الإسرائيلي.

وكانت منظمات دولية وأممية حذرت في الأشهر الماضية من مخاطر القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وفيما يتعلق بالأوضاع في لبنان، قال ميلر إن الوزيرين ناقشا "أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه مؤخرا في لبنان حتى تتاح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين العودة إلى منازلهم بأمان والبقاء فيها على المدى الطويل".

وتابع قائلا: "أعاد بلينكن التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل بمواجهة التهديدات من إيران والجماعات الوكيلة التي تدعمها".

وارتكبت إسرائيل منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عشرات الخروقات في لبنان ليرتفع عددها حتى مساء الاثنين إلى ما لا يقل عن 80، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وردا على تلك الخروقات، أطلق "حزب الله" الثلاثاء، لأول مرة منذ الأربعاء، صاروخين اتجاه المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان.

وليلة الاثنين-الثلاثاء، قتل 10 أشخاص وأصيب 3 آخرون، في حصيلة أولية جراء غارات إسرائيلية على بلدتي حاريص بقضاء بنت جبيل وطلوسة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.

وفجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

ومن أبرز بنود الاتفاق وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

#"حماس"
#إسرائيل
#التطهير العرقي
#الجيش الإسرائيلي
#القدس
#المحكمة الجنائية الدولية
#بنيامين نتنياهو
#غزة
#فلسطين