القدس / الأناضولأعلن الجيش الإسرائيلي توغل مدفعيته إلى الأراضي اللبنانية للمرة الأولى منذ بداية العملية البرية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "نظرا لتعامل العملية البرية مع أهداف جديدة، تقدمت قوات مدفعية من اللواء الحدودي وبدأت بتنفيذ قصف من داخل الأراضي اللبنانية".
وأوضح أن التوغل داخل لبنان "يهدف لتوسيع نطاق القصف وتوفير دعم للقوات المشاركة في المناورة البرية وبهدف توجيه نيران كثيفة في منطقة القتال".
وأشار إلى تنفيذ المدفعية الإسرائيلية هجمات منذ بداية العملية البرية من المنطقة الحدودية.
وادعى الجيش أنه منذ بداية العملية البرية قصفت المدفعية آلاف الأهداف منها مستودعات أسلحة ومقرات لـ"حزب الله" وشقق عملياتية ومجمعات إطلاق قذائف نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف: "كما قضت القوات منذ بداية المناورة البرية مئات المسلحين ودمرت بنى تحتية عديدة، مساندة بذلك ألوية المشاة العاملة داخل الأراضي اللبنانية"، وفق تعبيره.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي القرى التي يتوغل فيها بجنوب لبنان، فيما لم يصدر تعقيب من "حزب الله" بهذا الخصوص.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 قتيلا و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.