أصيب فلسطيني، ظهر الاثنين، برضوض وجروح إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليه بالضرب، في مدرسة "المالح" بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال معتز بشارات، مسؤول ملف مقاومة الاستيطان في طوباس، للأناضول، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدرسة المالح الأساسية، وقام بإنزال علم فلسطين عن سطحها".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي "اعتدى بالضرب على المساعد الإداري، عمار فقهاء، ما استدعى نقله للمستشفى التركي الحكومي للعلاج".
وأشار بشارات أن "الجيش اعتقل خلال ذلك، الشابّين برهان علي زامل وأحمد عبد الرحمن خليل، بعد مداهمة منزليهما بمحيط المدرسة، واقتادهما إلى جهة غير معلومة".
وقال إنه "لم يكن هناك سبب لتصرف الجيش، خاصة وأنه لم تحدث أية مواجهات في المنطقة".
بدوره، استهجن صادق الخضور، المتحدث باسم وزارة التعليم الفلسطينية، اعتداء الجيش الإسرائيلي في مدرسة المالح، واعتبر ذلك "جزءا من استهداف إسرائيلي للمسيرة التعليمية في فلسطين".
وأوضح الخضور للأناضول أن "اعتداءات الجيش الإسرائيلي ضد المدارس والكوادر التعليمية تنامت بشكل ملحوظ، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وطالب "بتحرك حقوقي ودولي لحماية حق الفلسطينيين في التعليم بتوفير الحماية لعناصر العملية التعليمية وكوادرها".
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 784 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.