تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفق السفير محمد بن عتو..
قال سفير الجزائر لدى نواكشوط محمد بن عتو، إن بلاده باتت الشريك الإفريقي الأول لموريتانيا، مشيرا إلى تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين.
جاء ذلك، في كلمة للسفير خلال فعالية نظمتها سفارة الجزائر بنواكشوط، لمناسبة ذكرى الثورة الجزائرية، وفق ما أفادت الجمعة وكالة الأنباء الموريتانية.
ووفق المصدر نفسه، أكد بن عتو أن حجم التبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر تضاعف خلال الفترة الأخيرة بأكثر من 150 بالمئة، دون تقديم أرقام.
ومارس الماضي، قالت وزارة التجارة وترقية الصادرات الجزائرية، إن حجم التبادل التجاري مع موريتانيا بلغ 414 مليون دولار في 2023، مقارنة بـ 297 مليون دولار في 2022.
ولفت بن عتو إلى أن بلاده أطلقت خلال الفترة الأخيرة العديد من المشاريع الاستثمارية بموريتانيا، من بينها افتتاح فرع للبنك الجزائري في موريتانيا، وافتتاح معرض دائم للمنتجات الجزائرية بنواكشوط.
وأكد عزم البلدين المضي قدما في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية في كافة المجالات.
وتشهد العلاقات الجزائرية الموريتانية منذ أربع سنوات زخما متصاعدا على وقع إطلاق مشاريع عديدة تضع الأساس لبنية تحتية مشتركة تمهد لاستثمارات تقود إلى تكامل اقتصادي، وفق متابعين.
ودشن الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في 22 فبراير/شباط الماضي أول معبر بري يربط البلدين الجارين.
كما أعطى الرئيسان إشارة بدء العمل في طريق برية تربط بين مدينة الزويرات الموريتانية وتيندوف الجزائرية، ويبلغ طوله أكثر من 700 كلم.
وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية بطول حوالي 460 كلم، وتنشط على حدودهما العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.