للمرة الثالثة بحق محمد زغلول الذي يعاني من صعوبة في الحركة والكلام وفق بيان هيئة شؤون الأسرى...
قررت السلطات الإسرائيلية، الخميس، تمديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة، بحق المعتقل الفلسطيني محمد زغلول، من بلدة دورا القرع، قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، المصاب بمرض عصبي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، إن "محكمة الاحتلال (الإسرائيلي) العليا رفضت الالتماس المقدم ضد قرار استمرار الاعتقال الإداري للأسير محمد زغلول (51 عاما)، ومددت اعتقاله 5 شهور أخرى، وللمرة الثالثة".
والاعتقال الإداري؛ حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور، قابلة للتمديد.
ووفق الهيئة، فإن زغلول، المعتقل منذ 10 أشهر، "مصاب بمشاكل حادة في الأعصاب، وصعوبة بالحركة والكلام، جرّاء الجرائم الطبيّة التي مورست بحقّه على مدار سنوات اعتقاله السابقة، وهو بحاجة إلى رعاية صحية خاصة".
وسبق أن قضى زغلول، بحسب الهيئة، 28 سنة في سجون إسرائيل، منها 20 سنة متواصلة.
وأضافت الهيئة أن "الأسير زغلول، أصيب مؤخرا بمرض السكايبوس (الجرب) في سجن النقب (جنوبي إسرائيل)، إلى جانب مئات الأسرى، الأمر الذي فاقم من خطورة وضعه الصحي".
وأكدت أن حالة زغلول "مثال على مئات الأسرى المرضى الذين يواجهون جرائم طبية ممنهجة، وعمليات قتل بطيء على مدار الساعة، والتي تصاعدت بعد 7 أكتوبر 2023".
وبلغت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أكثر من 11 ألفا و600، حتّى تاريخ اليوم، بحسب الهيئة الفلسطينية.
ويتعرض المعتقلون الفلسطينيون في سجون إسرائيل لانتهاكات خطيرة، حيث تزايدت الشهادات في الأشهر الأخيرة عن عمليات تعذيب وتجويع وحرمان من العلاج، إضافة إلى الضرب المبرح، لا سيما في سجن سدي تيمان سيئ السمعة.