وفق رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان للأناضول
قال مسؤول فلسطيني، الأربعاء، إن الجيش والمستوطنين الإسرائيليين نفذوا 90 اعتداء بحق المزارعين الفلسطينيين منذ بداية موسم قطف الزيتون مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
جاء ذلك وفق ما ذكره مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير، للأناضول على هامش المشاركة في قطف ثمار الزيتون في أراضي بلدة أم صفا غربي رام الله.
وأضاف شعبان: "منذ بدء موسم قطف الثمار في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تعرض المزارع الفلسطيني وأشجار الزيتون إلى 90 اعتداء من قبل الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه".
ولفت إلى أن "الاعتداءات والانتهاكات تمثلت بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ومنع الوصول للحقول وفرض أوامر عسكرية واعتقالات".
وقال شعبان: "هذا الموسم موسم تحدي للاحتلال واستطعنا كسر قرارات عسكرية بإغلاق حقول زراعية بحجة قربها من المستوطنات بفعل التواجد الشعبي الواسع من نشطاء ومتضامنين أجانب وأهالي".
وتابع: "أخذنا على عاتقنا الوصول إلى كل المناطق مهما كان الأمر لنحمي المزارع ونساعده في قطف ثمار الزيتون".
ووجه شعبان دعوة "لجعل موسم القطاف هذا العام موسما جماعيا لحماية المزارعين بعضهم البعض من اعتداءات المستوطنين".
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنون؛ ما أدى إلى مقتل 760 فلسطينيا، وإصابة 6 آلاف و250 آخرين، فضلا عن اعتقال 11 ألفا و400.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ المستوطنون 2777 اعتداء بالضفة منذ بدء الحرب وحتى 7 أكتوبر الجاري، أدت "إلى استشهاد 19 فلسطينيا وتهجير 28 تجمعاً بدوياً فلسطينياً يقطنها 292 عائلة تشمل 1636 فرداً".
واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.
