"حزب الله" قصف ضواحي تل أبيب.. صفارات الإنذار تدوي وسط وشمال الأراضي المحتلة

10:3723/10/2024, الأربعاء
الأناضول
"حزب الله" قصف ضواحي تل أبيب.. صفارات الإنذار تدوي وسط وشمال الأراضي المحتلة
"حزب الله" قصف ضواحي تل أبيب.. صفارات الإنذار تدوي وسط وشمال الأراضي المحتلة

الحزب قال إنه استهدف قاعدة للاستخبارات العسكرية، والجيش أعلن اعتراض صاروخين..

دوّت صفارات الإنذار، صباح الأربعاء، في مدن وبلدات بوسط وشمال إسرائيل، بينها تل أبيب، وأعلن الجيش اعتراضه صاروخين أُطلقا من لبنان.

جاء ذلك بعد إعلان "حزب الله" إطلاقه دفعة صواريخ على قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية "8200" في ‏ضواحي تل أبيب (وسط).

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: " تم تفعيل إنذارات في وسط وشمال البلاد نتيجة إطلاق صواريخ عبرت إلى إسرائيل من لبنان".

وانطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ورمات هشارون ورمات غان وبني براك وبتاح تكفا وجفعات شموئيل وهرتسليا وكريات أونو ورعنانا في غوش دان وشارون، وكذلك في الناصرة ويوكنعام وتجمعات أخرى بالجليل الأسفل، حسب موقع "واينت" الإخباري.

ولاحقا قال الجيش، في بيان ثان: "في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت في شمال ووسط البلاد، اعترض سلاح الجو صاروخين".

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "امرأة أصيبت بجروح طفيفة جراء شظايا بمدينة هرتسليا (وسط)".

كما لحقت أضرار بسيارات متوقفة نتيجة شظايا سقطت في هرتسليا، حسب موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي.

والثلاثاء، تبنى "حزب الله" استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستوطنة قيساريا (شمال)، بواسطة طائرة مسيّرة قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إنها أصابت بدقة نافذة غرفة نومه.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و546 قتيلا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

​وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#حزب الله
#غزة
#فلسطين
#لبنان