في مدينة الخضيرة ومستوطنة شلومي بالخليل الغربي، وفق إعلام عبرية
اندلعت حرائق كبيرة، الأحد، في منطقتين بالجليل الغربي شمالي إسرائيل، جراء سقوط واعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ حريقا اندلع في مساحة كبيرة من مدينة الخضيرة، جراء اعتراض وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، حيث يقوم 12 فريقًا من الإطفاء بمحاولة السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المناطق المجاورة.
كما اندلع حريق كبير آخر في مستوطنة شلومي بالجليل الغربي، جراء اعتراض وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، وفق الصحيفة ذاتها.
وقالت الصحيفة العبرية، إنّ 13 فريق إطفاء يحاولون السيطرة على الحريق الكبير بالمستوطنة المذكورة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن "حزب الله" أنه قصف تجمعاً لجنود إسرائيليين في قاعدة بيريا (شمالي إسرائيل) للدفاع الجوي بصلية صاروخية.
كما قصف الحزب، قاعدة شمشون الإسرائيلية، وهي مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية غرب بحيرة طبريا "بصلية صاروخية نوعية".
وتتسبب القذائف الصاروخية والمسيرات، التي يطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان بشكل يومي نحو شمال إسرائيل، باندلاع حرائق على مساحات شاسعة، وفق إعلام عبري.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
