جمعيات التركمان اللبنانية تشيد بدعم تركيا ورئيسها أردوغان لهم

09:3120/10/2024, الأحد
الأناضول
جمعيات التركمان اللبنانية تشيد بدعم تركيا ورئيسها أردوغان لهم
جمعيات التركمان اللبنانية تشيد بدعم تركيا ورئيسها أردوغان لهم

في ظل ما تتعرض له بلادهم من هجمات إسرائيلية، وذلك بحسب بيان مشترك لجمعيات تركمانية في لبنان

أشادت جمعيات التركمان في لبنان، بدعم تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، لهم في ظل ما يتعرض له بلادهم من هجمات وغارات إسرائيلية.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر، السبت، عن عدة جمعيات تركمانية لبنانية، عقب عقدها اجتماعا لبحث تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان.

وأعرب البيان، عن تقدير جمعيات التركمان اللبنانية لتضامن تركيا حكومة وشعبا معهم ومع الشعب اللبناني عموما.

وأضاف أن هذا الدعم يظهر جليا سواء من خلال التصريحات الداعمة للبنان، وأيضا عبر المساعدات المالية المقدمة التي يحتاجها الشعب اللبناني "في ظل هذه الظروف الصعبة".

وأكد البيان، أن مؤسسات تركيا ورئيسها أردوغان "لم يبخلوا بأي دعم يحتاجه لبنان وشعبه. بالأخص في أعقاب حرب 2006".

الجمعيات التركمانية أوضحت أيضا أن الدعم التركي لهم وللشعب اللبناني عموما، زاد في الآونة الأخيرة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على هذا البلد العربي.

واستشهدوا على نماذج الدعم التركي بترميم وإعادة بناء المدارس والمستشفيات والمراكز الطبية المنهارة جراء العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى مشاريع تنموية أخرى في مختلف المناطق اللبنانية.

والجمعيات التركمانية اللبنانية التي وقعت على البيان هي: الجمعية الثقافية التركية في لبنان، جمعية الأخوة اللبنانية التركية، وجمعية دوريس الخيرية التركمانية، وجمعية حوارة للتنمية التركمانية، والجمعية التركمانية في طرابلس.

وفي وقت سابق من السبت، أشار الرئيس أردوغان، إلى وجود المكون التركماني في لبنان.

وفي هذا الصدد قال: "مستعدون لاستقبال أبناء جلدتنا التركمان من لبنان، وأخبرتهم بأن أبوابنا مفتوحة أمامهم".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء السبت.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

#أردوغان
#إسرائيل
#تركيا
#لبنان