الضفة.. إصابة فلسطيني واشتباكات مسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي

17:1519/10/2024, السبت
الأناضول
الضفة.. إصابة فلسطيني واشتباكات مسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي
الضفة.. إصابة فلسطيني واشتباكات مسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي

ومستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين ويجبرونهم على ترك أراضيهم وفق إعلام محلي وشهود عيان

أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين شمال مدينة القدس وسط الضفة الغربية المحتلة، إضافة لاشتباكات مسلحة بمناطق أخرى بالضفة.

ففي مخيم قلنديا للاجئين، أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام المخيم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وذكرت أن "الشاب أصيب بالرصاص الحي في حارة السوق وسط المخيم، ونقل على إثرها للمستشفى"، دون توضيح مدى خطورة إصابته.

وأشارت الوكالة إلى أن "الاحتلال داهم عدة منازل في المخيم، دون تسجيل اعتقالات".

وفي مخيمي بلاطة وعسكر للاجئين بمدينة نابلس شرقي الضفة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وفق شهود عيان للأناضول.

وأوضح الشهود أن "أصوات اشتباكات مسلحة سُمعت خلال عملية اقتحام المخيمين، فيما دمرت جرافات إسرائيلية محلات خضار في مخيم بلاطة".

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنين.

وأسفرت الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة عن 757 قتيلا فلسطينيا ونحو 6 آلاف و250 مصابا، بينهم 165 طفلًا، وأكثر من 11 ألفا و300 معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وفي رام الله، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدات بيت ريما والنبي صالح وكفرعين شمال غربي المدينة، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء، دون تسجيل اعتقالات أو إصابات، بحسب مراسل الأناضول.

وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة، ولا سيما ضد المزارعين خلال قطفهم الزيتون.

ففي قرية روجيب شرق نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون الفلسطينيين، وأجبروهم على ترك أراضيهم، وفق وكالة "وفا".

والخميس، حذر فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة، من أن "العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة يهدد أمن ومعيشة الفلسطينيين في المنطقة".

وأفاد بـ"توثيق 32 هجوما شنه مستوطنون إسرائيليون منذ بداية أكتوبر الجاري"، مشيرا إلى إصابة "39 فلسطينيا أثناء قطف الزيتون في تلك الهجمات، وتخريب نحو 600 شجرة وشتلة أو قطعها أو سرقتها".

وتشتد اعتداءات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين مع حلول موسم قطف ثمار شجر الزيتون في أكتوبر من كل عام.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون 2777 اعتداء بالضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى 7 أكتوبر الجاري، أدت "إلى استشهاد 19 فلسطينيا وتهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا يقطنها 292 عائلة تشمل 1636 فردا".

واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الجيش الإسرائيلي
#الضفة الغربية
#القدس
#رام الله