منظمة التحرير: عدوان إسرائيل على غزة دمر 75 بالمئة من أشجار الزيتون

12:4819/10/2024, السبت
الأناضول
منظمة التحرير: عدوان إسرائيل على غزة دمر 75 بالمئة من أشجار الزيتون
منظمة التحرير: عدوان إسرائيل على غزة دمر 75 بالمئة من أشجار الزيتون

"شجرة الزيتون أصبحت هدفا واضحا لسياسة دولة الاحتلال"..

كشف تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، أن العدوان الإسرائيلي على غزة دمر ما يزيد عن 75 بالمئة من أشجار الزيتون في القطاع.

جاء ذلك في تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية لتسليط الضوء على آثار الحرب المدمرة على قطاع الزيتون.

وأوضح أنه "في قطاع غزة، كان للحرب آثار مدمرة على قطاع الزيتون، فقد أتت الحرب على ما يزيد عن 75% من أشجار الزيتون في القطاع".

وتابع التقرير "سكان قطاع غزة لم يتمكنوا من الوصول الى بعض حقولهم، سوى في أيام الهدنة المؤقتة، التي امتدت 7 أيام في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فقطفوا ثمار الزيتون من أراضيهم، التي لم تطلها أعمال التجريف والتدمير الإسرائيلية".

وأشار إلى أن "معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام، أشد قسوة من معاناة العام الماضي".

وأكد أن "شجرة الزيتون أصبحت هدفا واضحا لسياسة دولة الاحتلال ومستوطنيها بشكل عام، فيما تحولت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى جزء لا يتجزأ من الحرب الوحشية".

وقال التقرير إن "سلطات الاحتلال ألغت جميع الموافقات والتصاريح التي كانت تُمنح عادة للمزارعين لقطف الزيتون، ما حال دون وصول المزارعين إلى أراضيهم".

كما أشار التقرير إلى "ممارسات المستوطنين وانتهاكاتهم المختلفة ضد الفلسطينيين، لمنعهم من قطف ثمار الزيتون".

وتشير التقديرات إلى أن "أكثر من 96 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون في أنحاء الضفة الغربية، شملتها تعليمات الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، ما ترتب عليه ضياع محصول وفير من الزيتون"، حسب التقرير نفسه.

وتشتد اعتداءات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين مع حلول موسم قطف ثمار شجر الزيتون في أكتوبر من كل عام.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) نفذ المستوطنون ألفين و777 اعتداء بالضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى 7 أكتوبر الجاري، أدت "إلى استشهاد 19 فلسطينيا، وتهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا، يقطنها 292 عائلة تشمل ألفا و636 فردا".

واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنون.

وأسفرت الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة عن مقتل 757 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250، بينهم 165 طفلًا، واعتقال أكثر من 11 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#أشجار الزيتون
#الحرب الإسرائيلية
#قطاع غزة