مقتل إسرائيلي جراء سقوط شظايا صاروخ على عكا شمال البلاد

قُتل إسرائيلي، السبت، جراء سقوط شظايا صاروخ، أُطلق من لبنان على سيارته في عكا شمالي إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين بصواريخ تجاه منطقة خليج حيفا والجليل الأعلى والغربي.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن "إيلي بن" مدير عام "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي): "تم تأكيد وفاة الرجل الذي أصيب بجروح خطيرة للغاية جراء ارتطام شظايا صاروخ بسيارته في منطقة مفرق نعمان قرب عكا".

وأضاف "بن"، أن شخصا آخر كان في السيارة أيضا أصيب بجروح متوسطة، وتم نقله إلى مستشفى الجليل في نهاريا.

وفي وقت سابق السبت، قالت "نجمة داود" إن شخصا أصيب بجروح بالغة وتجرى عمليات إنعاش له في عكا قبل أن تؤكد لاحقا مقتله.

في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "10 أشخاص على الأقل أصيبوا اليوم جراء إطلاق صواريخ تجاه منطقة خليج حيفا والجليل الأعلى والغربي".

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه رصد إطلاق 60 صاروخا خلال الرشقة الأخيرة من لبنان تجاه شمال البلاد.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بإطلاق نحو 115 صاروخا تجاه شمال إسرائيل منذ صباح السبت.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف)، في بيان، إصابة إسرائيليين اثنين بجروح في منطقة كريات بياليك بخليح حيفا وفي مستوطنة شلومي بالجليل الغربي، جراء صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه وسقطت شمال إسرائيل.

وجاء في البيان أن "شخص واحد أصيب بجروح متوسطة في كريات بياليك بخليح حيفا (شمال)، فيما أصيب آخر بجروح طفيفة في شلومي بالجليل الغربي (شمال) جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.

من جانبه، أعلن "حزب الله"، في بيان، "قصف ‏مقاتليه لمنطقة الكريوت شمال ‏مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة"، دعماً لشعب فلسطين الصامد في قطاع غزة ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه، ‏وردا على ‏اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية في لبنان. ‏

وفي بيان منفصل، أكد "حزب الله" أن "مقاتليه قصفوا مستوطنة شلومي شمالي إسرائيل برشقة صاروخية كبيرة، صباح السبت".

وكان حزب الله أعلن مساء الخميس، في بيان، أنه بصدد "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي".

ولم يوضح الحزب تفاصيل هذه المرحلة، لكنه قال إن "مجريات وأحداث الأيام القادمة ستتحدث عنها".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.