شمال غزة يباد.. المدفعية الإسرائيلية تجدد قصف المستشفى الإندونيسي

11:5619/10/2024, Cumartesi
الأناضول
شمال غزة يباد.. المدفعية الإسرائيلية تجدد قصف المستشفى الإندونيسي
شمال غزة يباد.. المدفعية الإسرائيلية تجدد قصف المستشفى الإندونيسي

مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، في تصريح للأناضول، يطلق نداء استغاثة عاجل بعد قصف إسرائيلي مباشر، ويحذر من أن حياة المصابين والطواقم الطبية في خطر..

جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها لمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، حيث استهدفته بقذيفتين، السبت، بينما كان يتواجد فيه مصابون ومرضى وكوادر طبية.

وقال مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي، في تصريح للأناضول: "المدفعية الإسرائيلية تواصل استهداف المستشفى بينما يتواجد فيه مصابون ومرضى وكوادر طبية".

وأضاف: "أطلقت المدفعية ثلاث قذائف، تلتها قذيفتان جديدتان، ما أدى إلى دخول الدخان إلى مبنى المستشفى".

وأشار إلى وجود "خطر حقيقي على صحة المصابين والمرضى، وكذلك الكوادر الطبية التي تبذل جهودًا لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين".

وقال إن "الهجمات الإسرائيلية المتواصلة تعيق بشكل خطير قدرة الطواقم الطبية على تقديم الرعاية اللازمة للمصابين، في وقت تتزايد فيه أعداد الجرحى والقتلى نتيجة الغارات المتواصلة شمال قطاع غزة".

وطالب السلطان جميع الجهات الدولية والأممية بـ"التدخل الفوري لوقف هذه الهجمة التي تستهدف الطواقم الطبية والمنشآت الصحية التي تقوم بواجبها في إنقاذ حياة المرضى والمصابين".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي كثف استهدافه للمنظومة الصحية شمال القطاع، في محاولة واضحة لإخراجها عن الخدمة.

وقالت الوزارة في بيان وصل إلى الأناضول: "الاحتلال الإسرائيلي يعزز استهدافه للمنظومة الصحية شمال قطاع غزة، من خلال حصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية".

والسبت، توغلت الدبابات الإسرائيلية شمال قطاع غزة وصولا إلى بوابة المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد وقامت بمحاصرة المستشفى وهدم جزء من أسواره، وفق مصادر طبية للأناضول.

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية الطوابق العلوية لمستشفى "العودة" ثلاث مرات، ما أسفر عن إصابة عدد من الطواقم الطبية، بحسب بيان صدر عن المستشفى.

يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلية حملة الإبادة التي ينفذها في شمالي القطاع منذ 15 يوما عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات القتلى والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها من القوات الإسرائيلية أو منعها من تأدية مهامها.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الشمال يباد
#المنظومة الصحية
#صحة غزة
#مستشفيات شمال غزة