استشهاد 4 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لخيام نازحين في ساحة مستشفى وسط غزة

09:1714/10/2024, الإثنين
تحديث: 14/10/2024, الإثنين
الأناضول
استشهاد 4 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لخيام نازحين في ساحة مستشفى وسط غزة
استشهاد 4 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لخيام نازحين في ساحة مستشفى وسط غزة

إضافة إلى تسجيل نحو 40 إصابة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لخيام نازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع

قتل 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين فجر الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.


وأفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت عددا من خيام النازحين الفلسطينيين في ساحة المستشفى، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.


وذكرت مصادر طبية للأناضول أن القصف الإسرائيلي على خيام النازحين أسفر عن 4 قتلى بينهم امرأة وطفل ونحو 40 إصابة.


وقالت المصادر إن جثامين القتلى تفحمت بالكامل، وأوضحت أن غالبية الجرحى أصيبوا بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة.


وحسب شهود عيان، فإن الحرائق جراء القصف الإسرائيلي انتشرت بشكل واسع في الخيام كونها مصنوعة من النايلون والأقمشة سريعة الاشتعال.


وقال الشهود، إن الطواقم الطبية أخرجت عددا من الجرحى وبينهم نساء وأطفال وقد اشتعلت النيران في أجزاء كبيرة من ملابسهم.


وذكروا أن النيران ظلت مشتعلة في الخيام لنحو 45 دقيقة قبل أن تنجح طواقم الدفاع المدني من السيطرة عليها.


من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن "القصف الإسرائيلي هو السابع من نوعه الذي يستهدف خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع قبل أكثر من عام".


وأضاف المكتب في بيان، إن "هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين والنازحين".


وأعرب عن إدانته لـ"ارتكاب الاحتلال لهذه المحرقة الجديدة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى".


وحمل إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه المحرقة والجرائم المُمنهجة بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة".


وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل لوقف "جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة".


وجاء القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في مستشفى "شهداء الأقصى" بعد ساعات قليلة على مقتل 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة وإصابة 80 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مساء الأحد مدرسة "المفتي" التي تؤوي آلاف النازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.


وقال "الإعلامي الحكومي"، إن "المذبحة الإسرائيلية بمدرسة المفتي ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال إلى 191 مركزا، وتضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية".


ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.


ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.


وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.


وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#استهداف خيام النازحين
#غزة
#مستشفى شهداء الأقصى