الاحتلال الإسرائيلي يحتجز متضامنين أجانب بنابلس لساعتين

احتجز الاجتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، متضامنين أجانب لساعتين في بلدة قصرة، بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدية قصرة هاني عودة، للأناضول، إن "قوات من جيش الاحتلال، اقتحمت مساء اليوم (الجمعة) مركزا يقيم فيه نحو 20 متضامنا أجنبيا، واحتجزتهم لنحو ساعتين، وصادرت بطاقاتهم الشخصية وهواتفهم".

وتابع أنه "تم استجواب المتضامنين عن سبب تواجدهم في البلدة، وطبيعة الفعاليات التي يقومون بها، قبل انسحاب تلك القوات".

وأوضح "عودة"، أن المتضامنين الأجانب "يساعدون أهالي البلدة خلال موسم قطف الزيتون، بخاصة في الأراضي القريبة من المستوطنات، حيث يكون الأهالي معرضين لهجمات المستوطنين".

ولفت إلى أن أغلبية المتضامنين قدموا من الولايات المتحدة.

وعادة ما يشن مستوطنون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد تلك الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون.

وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنين، بموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة عن مقتل 749 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، واعتقال أكثر من 11 ألفا و100، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ أكثر من عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.