تعليقاً على عملية إطلاق النار في معبر "اللنبي"، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "جميع محاولات احتواء الانفجار دون وقف العدوان الإسرائيلي، نوع من الجدل العقيم"..
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن "المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكياً"، ووصفت "محاولات احتواء الانفجار دون وقف العدوان" بأنها نوع من "الجدل العقيم".
جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بعد عملية إطلاق نار وقعت صباح الأحد، في معبر "اللنبي" بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، قُتل فيه 3 إسرائيليين إضافة للمنفذ، نقلته وكالة "وفا" الرسمية.
وقال أبو ردينة إن "جميع محاولات احتواء الانفجار دون وقف العدوان الإسرائيلي، نوع من الجدل العقيم".
وشدد على أن "المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكياً"، معتبرا أن تلك السياسات "لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات".
وأضاف أبو ردينة أن "استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار".
وتابع أن "السيوف التي تحدث عنها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، وأن السبيل لذلك هو" الاعتراف بالشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته".
وفي بيان من مكتبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، إنه "في الشرق الأوسط بدون سيف لا يوجد خلود".
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وبموازاة الحرب على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.